أخبار

إدارة البرلمان الموريتاني تنشر توضيحا حول قضية شغلت الرأي العام

تواتر- قالت إدارة البرلمان إن الأصوات التي تعالت عقب تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة إخراج الناشطة ساليماتا با من طرف أحد حجاب الجمعية الوطنية، “تجاوز بعضها إلى تحميله ما لا يحتمل في محاولة لاستغلاله لمآرب أخرى”.

وأوضح البرلمان أن “السيدة موضوع الحديث لم تدخل الحرم البرلماني بهدف متابعة الجلسة، ولم تتبع المسطرة المطلوبة لذلك أصلا، بل دخلت الجمعية الوطنية مرتين متتاليتين، حاولت في أولاهما توزيع منشور لديها وأخرجها الحجاب، ثم أعادت الكرة ثانية بعد إجهاض محاولتها الأولى مدعية أن لديها مراسلة تستدعي توجهها إلى السكرتاريا المركزية، غير أنها اتجهت إلى قاعة الجلسات بدل الوجهة المعلنة من طرفها”.

وأضاف التوضيح الصادر عن البرلمان، أن “الحاجب المعني قد طلب بلطف من المواطنة المذكورة الانسحاب، محاولا اصطحابها خارج القاعة، لكنها لم تستجب بل أبدت مقاومة شديدة لذلك لا يظهرها الفيديو المتداول، وهو ما حدا به لإرغامها على الخروج في حدود ما يحقق الغرض دون تجاوز أو شطط”.

وأشار توضيح البرلمان، إلى أن “مقتضيات المادة 76 من النظام الداخلي صريحة وواضحة وواجبة التنفيذ، وتنص فقراتها الأربع الأولى على أنه “لا يجوز لأي كان وتحت أي ظرف دخول قاعة الجلسات، باستثناء عمال الجمعية الوطنية وحاملي البطاقات الصادرة بشكل قانوني لهذا الغرض عن الرئيس”، وأن “يظل أفراد الجمهور المسموح له بدخول المنصة جلوسا وصامتين وغير ملثمين”، و” بأمر من رئيس الجلسة، يطرد الحجاب المكلفون بحفظ النظام فورا كل شخص تصدر منه إيماءات تفيد الموافقة أو عدمها”، و” يقدم كل شخص يشوش على النقاش فورا للسلطة المختصة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى